الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1034- إذا آتَاكَ الله مَالا فَلْيُرَ أَثَرُ نِعْمَةِ الله عليك وكرامته. (أحمد، وأبو داود، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، والحاكم، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى الأحوص عن أبيه). أخرجه أحمد (4/137، رقم 17268)، وأبو داود (4/51، رقم 4063)، والترمذى (4/364، رقم 2006)، وقال: حسن صحيح. والنسائى (8/181، رقم 5224)، والحاكم (1/76، رقم 65) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والطبرانى (19/278، رقم 610)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/259، رقم 8075). *** 1035- إذا آتاك اللهُ مالا فَلْيُرَ عليك. (ابن حبان عن أبى الأحوص عن أبيه). أخرجه ابن حبان (12/234، رقم 5416). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (19/280، رقم 615)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/259، رقم 8075). ومن غريب الحديث: (فلير عليك): فلير أثره عليك. *** 1036- إذا آتاك الله مالا فَلْيُرَ عليك فإن اللهَ يحبُّ أن يرى أثرَه على عبدِهِ حَسَنا ولا يحبُّ البُؤْسَ ولا التباؤس. (البخارى فى التاريخ، والطبرانى، والضياء عن زهير بن أبى علقمة الضبعى). أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (3/426) والطبرانى (5/273 رقم 5308). قال الهيثمى (5/132): رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (7/118)، وفى المعرفة (3/226، ترجمة 1071، حديث 3075). ومن غريب الحديث: (البؤس): الخضوع والذلة ورثاثة الحال، (التباؤس): إظهار البؤس والتمسكن والشكاية ؛ لأن ذلك يؤدى لاحتقار الناس له وازدرائهم إياه. *** 1037- إذا آتاك اللهُ مالا لم تسألْه ولم تَشْرَهْ إليه نفسُك فَاقْبَلْهُ فإنما هو رزق ساقه الله إليك. (البيهقى عن عمر). أخرجه البيهقى (6/184، رقم 11822). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا جاءك). ومن غريب الحديث: (تَشْرَه إليه نَفْسُك): تحرص عليه وتتطلع إليه. *** 1038- إذا آتاك اللهُ من هذا المالِ من غير مسألةٍ ولا إِشْرَافٍ فَخُذْهُ فَكُلْهُ وتَمَوَّلْهُ. (ابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه ابن عساكر (11/27). وسيأتى الحديث بأطراف منها: (ما أتاك الله)، (ما أتاك عن غير مسألة). ومن غريب الحديث: (فَكُلْهُ): فكل به واطعمه. (تَمَوّله): اجعله لك مالا. *** 1039- إذا آخَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَسْأَلْهُ عن اسمه واسم أبيه وممن هو فَإِنَّهُ أَوْصَلُ لِلْمَوَدَّةِ. (هناد، وعبد بن حميد، والبخارى فى التاريخ، والترمذى – غريب- وابن سعد، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والخرائطى فى مكارم الأخلاق عن يَزِيدَ بْنِ نُعَامَةَ الضَّبِّىِّ قال الترمذى: ولا نعرف له سماعا من النبى صلى الله عليه وسلم، أخرجه هناد (1/275، رقم 486)، وعبد بن حميد (ص 161، رقم 435)، والبخارى فى التاريخ الكبير (8/313) والترمذى (4/599، رقم 2392) وقال: غريب. وابن سعد (6/65)، والطبرانى (22/244، رقم 637)، وأبو نعيم فى الحلية (6/181). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/294، رقم 1157). ومن غريب الحديث: (إذا آخى الرجل الرجل): أى اتخذه كالأخ. (أوصل للمودة): أشد اتصالا لها ودواما. *** 1040- إذا آخيتَ رجلا فاسألْهُ عن اسمه واسم أبيه فإن كان غائبا حفظته وإن كان مريضا عُدْتَه وإن مات شَهِدْتَه. (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن ابن عمر). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/492، رقم 9023) وقال: تفرد به مسلمة بن على عن عبيد الله وليس بالقوى. وأخرجه أيضًا: الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص251، رقم 772). قال الترمذى (4/599 بعد حديث نعامة السابق): ويروى عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم نحو هذا ولا يصح إسناده. وقال العجلونى (1/76): لا يصح إسناده. ومن غريب الحديث: (غائبا): مسافرا لتجارة، أو جهاد، أو نحو ذلك. (حفظته): أى فى أهله وماله وما يتعلق به. (عدته): زرته وتعهدته. (شهدته): حضرت جنازته. *** 1041- إذا آمنك الرجل على دَمِهِ فَلاَ تَقْتُلْهُ. (أحمد، وابن ماجه، والحاكم فى الكنى، والطبرانى عن سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ). أخرجه أحمد (6/394، رقم 27251). وابن ماجه (2/896، رقم 2689)، قال البوصيرى (3/137): هذا إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (4/172 ترجمة 990 عبد الله بن ميسرة أبو ليلى) وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. قال المناوى (1/236): فيه عبد الله بن ميسرة، قال فى الكاشف: واه، وفى الميزان عن البخارى: ذاهب الحديث. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أمنك الرجل فلا تقتله). *** 1042- إذا ابتاع أحدكم الجاريةَ فليكن أولُّ ما يطعمُها الحَلْوَى فإنها أطيبُ لِنَفْسِها. (الطبرانى فى الأوسط عن معاذ بن جبل) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/156، رقم 6069). قال الهيثمى (4/236): إسناده أقل درجاته الحسن. ومن غريب الحديث: (ابتاع): اشترى. *** 1043- إذا ابتاع أحدُكم الخادمَ فَلْيَكُنْ أولَّ شىءٍ يطعمُهُ الحَلْوَاء فإنه أطيبُ لِنَفْسِهِ. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن معاذ). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص170، رقم 512). *** 1044- إذا ابْتَعْتَ طَعَامًا فلا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ. (مسلم عن جابر. الطبرانى عن حكيم بن حزام). حديث جابر: أخرجه مسلم (3/1162، رقم 1529). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (3/279، رقم 4965)، والبيهقى (5/312، رقم 10458). حديث حكيم بن حزام: أخرجه الطبرانى (3/194 رقم 3096) وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (3/9) والبيهقى (5/312 رقم 10459). ومن غريب الحديث: (تَسْتَوْفِيَهُ): أى تقبضه وفيه النهى عن بيع الشىء قبل قبضه. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا بعت بيعا فلا تبعه حتى تقبضه). *** 1045- إذا ابتغيتم المعروف فاطلبوه عند حسان الوجوه. (ابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عبد الله بن جراد). أخرجه ابن عدى (7/287، ترجمة 2186 يعلى بن الأشدق العقيلى) وقال: روى عن عمه عبد الله بن جراد عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة مناكير، وهو وعمه غير معروفين. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/435، رقم 10876) وقال: هذا إسناد ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (اطلبوا الخير عند حسان الوجوه). ومن غريب الحديث: (ابتغيتم): أردتم وطلبتم. (حسان الوجوه): أى الحسنة وجوههم حسنا حسيًّا أو معنويًّا. *** 1046- إذا ابتلى أحدُكم بالقضاءِ بين المسلمين فلا يرفعُ صوتَه على أحدِ الخصمين أكثرُ من الآخرِ. (النقاش عن أم سلمة). أخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/82، رقم 32). *** 1047- إذا ابْتُلِىَ أحدُكم بالقضاءِ بين المسلمين فلا يَقْضِ وهو غضبان ولْيُسَوِّ بينهم فى النظر والمجلس والإشارة [ولا يرفع صوته على أحد الخصمين فوق الآخر ([الطبرانى]، وأبو يعلى، وأبو سعيد النقاش فى كتاب القضاة عن أم سلمة، وفيه عباد بن كثير الثقفى ضعيف). أخرجه الطبرانى (23/284، رقم 622)، وأبو يعلى (10/264، رقم 5867)، قال الهيثمى (4/194): فيه عباد بن كثير الثقفى، وهو متروك. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/337، رقم 1343). وللحديث أطراف أخرى منها: (من ابتلى بالقضاء). ومن غريب الحديث: (ابتلى): أى اختبر وامتحن. (فوق الآخر): أكثر من رفع صوته على الآخر. *** 1048- إذا ابتلى اللهُ العبدَ المسلمَ ببلاء فى جِسده قال الله اكتب له صالِحَ عملِهِ الذى كان يعملُ فإِنْ شفاه غَسَلَهُ وطهَّرَهُ وإن قبضَه غفرَ له ورَحِمَهُ. (أحمد عن أنس). أخرجه أحمد (3/148، رقم 12525) قال المنذرى (4/147): رواته ثقات. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/443، رقم 10831)، وأبو يعلى (7/232، رقم 4233)، قال الهيثمى (2/304): رواه أبو يعلى وأحمد، ورجاله ثقات. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/184، رقم 9933). *** 1049- إذا أبردتُم إلىَّ بريدا فابعثوه حَسَنَ الوَجْهِ حَسَنَ الاسمِ. (البزار عن بريدة وصحح، والديلمى، وابن النجار عن ابن عباس. [ابن أبى شيبة عن يحيى بن أبى كثير مرسلاً]) [1/31]. حديث بريدة: أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/411، رقم 1985)، وذكره الحافظ فى مختصره (2/203، رقم 1700) وقال الحافظ: صحيح. حديث ابن عباس: أخرجه الديلمى (1/1/104) كما فى الضعيفة للألبانى (3/183، رقم 1186). وأورده أيضًا: ابن عدى (4/107، ترجمة 954 طلحة بن عمرو الحضرمى) وقال: وهذه الأحاديث عامتها مما فيه نظر. وابن أبى حاتم فى العلل (2/329، رقم 2508) وقال: قال أبو زرعة: هو عن عطاء مرسل. حديث يحيى بن أبى كثير المرسل: أخرجه ابن أبى شيبة (6/470، رقم 33008). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا بعثت إلى بريدًا)، (إذا بعثتم إلى بريدًا)، (إذا بعثتم إلى رسولاً). ومن غريب الحديث: (أبردتم إلىَّ بريدًا): أرسلتم إلىَّ من يحمل البريد، أى: الرسائل. *** 1050- إذا أبغضَ اللهُ عبدا نَزَعَ منه الحياءَ فإذا نزع منه الحياءَ لم تلقَهُ إلا بَغِيْضا مبغضا فَنَزَعَ منه الأمانةَ فإذا نزع منه الأمانة نزع منه الرحمةَ فإذا نزع منه الرحمة نزع منه رِبْقَةَ الإسلام وإذا نزع منه رِبْقَةَ الإسلام لم تلقَهُ إلا شيطانا مريدا. (البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمرو). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/139، رقم 7724). ومن غريب الحديث: (رِبْقَةَ الإسلام): عقد الإسلام وعهده. *** 1051- إذا أبغض المسلمون علماءَهم وأظهروا عمارةَ أسواقهم وتناكحوا على جمع الدراهم رَمَاهُم اللهُ بأربعِ خِصَالٍ بالقَحْطِ من الزَّمان والجورِ من السلطانِ والخيانةِ من ولاةِ الحكام والصولة من العدو. (الحاكم وتعقب، والديلمى عن على). أخرجه الحاكم (4/361، رقم 7923) وقال: صحيح الإسناد إن كان عبد الله بن أبى مليكة سمع من على. وتعقبه الذهبى قائلا: بل منكر منقطع وابن عبد ربه لا يعرف. والديلمى (1/1/88) كما فى الضعيفة للألبانى (4/36، رقم 1528). ومن غريب الحديث: (بالقَحْطِ من الزَّمان): أصابهم القحط وهو انقطاع المطر ويبس الأرض من الكلإ. (الصولة): السطوة وهى شدة البطش. *** 1052- إذا أبق العبدُ إلى الشرك فقد حلَّ دَمُه. (أبو داود، وابن خزيمة، والطبرانى عن جرير). أخرجه أبو داود (4/128، رقم 4360)، والطبرانى (2/322، رقم 2344). وأخرجه أيضًا: النسائى (7/102، رقم 4052)، وأبو عوانة (1/36، رقم 73)، والبيهقى (8/204، رقم 16653). ومن غريب الحديث: (أبق): أى هرب. (إلى الشرك): أى دار الحرب، وهى أرض العدو. (حلَّ دَمُه): وجب قتله. *** 1053- إذا أبق العبد ثم أبق فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله. (ابن عدى عن أبى هريرة). أخرجه ابن عدى (3/139، ترجمة 661 روح بن مسافر) وقال: هو فى جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. *** 1054- إذا أبق العبد فقد برئت منه ذمةُ اللهِ ورسولِهِ. (الطبرانى عن جرير. ابن عدى عن أبى هريرة). حديث جرير: أخرجه الطبرانى (2/325، رقم 2359) وأخرجه أيضًا: أحمد (4/362، رقم 19232)، والحميدى (2/353 رقم 806) وأبو عوانة (1/36 رقم 74) وابن عدى (4/196 ترجمة 1007 عبد الله بن سلمة الأفطس). *** 1055- إذا أبق العبد فلَحِقَ بالعدو فمات فهو كافر. (أحمد، وابن خزيمة، والطبرانى عن جرير). أخرجه أحمد (4/364 رقم 19245) والطبرانى (2/327 رقم 2366) وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/36، رقم 72). والحديث أصله عند مسلم بطرف: (أيما عبد أبق). *** 1056- إذا أَبَقَ العبدُ لم تقبل له صلاةٌ حتى يرجعَ إلى مواليه. (مسلم، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والباوردى عن جرير). أخرجه مسلم (1/83، رقم 70)، وابن خزيمة (2/69، رقم 941)، وأبو عوانة (1/36، رقم 70). وأخرجه أيضًا: النسائى (7/102، رقم 4049). ومن غريب الحديث: (مواليه): مالكيه إن كانوا جماعة ومالكه إن كان واحدا. *** 1057- إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة وإن مات مات كافرا. (الطبرانى عن جرير). أخرجه الطبرانى (2/325 رقم 2357). وأخرجه أيضًا: مسلم (1/83 رقم 70)، والنسائى (7/102 رقم 4050). *** 1058- إذا أتاك المُصَدِّق فأعطه صدقتك فإن اعتدى عليك فَوَلِّه ظَهْرَك ولا تَلْعَنْهُ وقل اللهم إنى أحتسب عندك ما أخذ منى. (الحاكم فى تاريخه، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى (4/115، رقم 7174). ومن غريب الحديث: (المُصَدِّق): هو عاملُ الزَّكاةِ الذى يَسْتَوْفِى الزكاة من أصحابها. (فَوَلِّه ظَهْرَك): أعرض عنه. *** 1059- إذا أتاكم الزائر فأكرموه. (ابن ماجه عن أنس). أخرجه أيضًا: القضاعى (1/445، رقم 763) والديلمى (1/339، رقم 1351)، وابن أبى حاتم فى العلل (2/342 رقم 2550) وقال: سمعت أبى يقول: هذا حديث منكر. *** 1060- إذا أتاكم السائلُ فَضَعُوا فى يدِه ولو ظِلْفًا مُحْرَقًا. (ابن عدى عن جابر). أخرجه ابن عدى (7/97، ترجمة 2017 وازع بن نافع). ومن غريب الحديث: (ظِلْفا): الظِّلْفُ الظفر المشقوق للبقرة والشاة والظبى كالحافر لغيرها. (مُحْرَقًا): أى أعطوه ولو قليلا ولا تردوه خائبًا. *** 1061- إذا أتاكم المصدق فلا يَصْدِرُ عنكم إلا وهو راضٍ. (الطيالسى، وأحمد، ومسلم، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، والدارمى، وابن خزيمة عن جرير). أخرجه الطيالسى (ص 92، رقم 667)، وأحمد (4/365، رقم 19266)، ومسلم (2/757، رقم 989)، والترمذى (3/39، رقم 647)، والنسائى (5/31، رقم 2461)، وابن ماجه (1/576، رقم 1802)، والدارمى (1/484، رقم 1670)، وابن خزيمة (4/54، رقم 2341). وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/98)، والطبرانى (2/321، رقم 2336)، والبيهقى (4/136، رقم 7320). ومن غريب الحديث: (يَصْدِرُ عنكم): ينصرف. (إلا وهو راضٍ): أى تلقوه بالترحيب وأداء زكاة أموالكم ليرجع عنكم راضيًا. وليس معناه أن يؤتوه من أموالهم ما ليس عليهم. *** 1062- إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه. (الدولابى، وابن عساكر عن أبى راشد). أخرجه الدولابى فى الأسماء والكنى (1/89، رقم 192)، وابن عساكر (35/91). *** 1063- إذا أتاكم كريمُ قومٍ فأكرموه. (ابن ماجه، والحكيم، والبيهقى عن ابن عمر. الحاكم عن جابر بن عبد الله. الطبرانى عن ابن عباس. ابن خزيمة، وابن عدى، والبزار، والطبرانى فى الكبير، والأوسط، والصغير، والبيهقى فى شعب الإيمان، والبيهقى فى السنن الكبرى عن جرير. البزار، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة. الطبرانى، وابن عدى عن معاذ بن جبل. ابن عدى عن أبى قتادة. ابن عساكر عن عدى بن حاتم وأنس وعن موسى بن صابر بن جابر البجلى عن أبيه عن جده. أبو الحسن القطان فى الطوالات، وابن منده، والطبرانى، والحكيم من طريق صابر بن سالم [بن حميد بن يزيد بن عبد الله بن ضمرة عن أبيه سالم] عن أبيه حميد عن أبيه يزيد قال حدثتنى أختى أم القصاب عن أبيها عبد الله بن ضمرة أنه كان قاعدًا عند النبى صلى الله عليه وسلم فَطَلَعَ جريرٌ فبسط له رداءه وقال … فذكره). حديث ابن عمر: أخرجه ابن ماجه (2/1223، رقم 3712)، قال البوصيرى (4/111): هذا إسناد ضعيف. والبيهقى (8/168، رقم 16463). وأخرجه أيضًا: القضاعى (1/444، رقم 761)، وابن عساكر (51/224). حديث جابر: أخرجه الحاكم (4/324، رقم 7791) وقال: صحيح الإسناد وسكت عنه الذهبى. حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى فى الكبير (11/304، رقم 11811). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (5/369، رقم 5582). قال الهيثمى (8/16): رواه الطبرانى فى الأوسط، والكبير، وفى إسناد الكبير عيينة بن يقظان، وثقه ابن حبان، وكذلك مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث، وفيهما ضعف، وبقية رجال الكبير ثقات. حديث جرير: أخرجه ابن خزيمة فى السياسة كما فى إتحاف المهرة (4/69، رقم 3966)، وابن عدى (2/396، ترجمة 518 حصين بن عمر أبو عمر الأحمسى) وقال: عامة أحاديثه معاضيل وحديثه ليس بالقائم. والطبرانى فى الكبير (2/325، رقم 2358)، وفى الأوسط (6/240، رقم 6290)، وفى الصغير (2/67، رقم 793) قال الهيثمى (8/15): فيه عون بن عمرو القيسى، وهو ضعيف. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/461، رقم 10997)، والبيهقى فى الكبرى (8/168، رقم 16464). وأخرجه أيضًا: القضاعى (1/444، رقم 762). حديث أبى هريرة: أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/402، رقم 1959)، والطبرانى فى الأوسط (5/316، رقم 5416)، قال الهيثمى (8/16): فيه من لم أعرفهم. وابن عدى (2/456، ترجمة 566 حنين بن أبى حكيم) وقال: لا أعلم يروى عنه إلا ابن لهيعة، ولا أدرى البلاء منه أو من ابن لهيعة ؛ إلا أن أحاديث ابن لهيعة عن حنين غير محفوظة. حديث معاذ: أخرجه الطبرانى (20/104، رقم 202)، قال الهيثمى (8/16): رواه الطبرانى وشهر لم يدرك معاذًا، وعبد الله بن خراش ضعيف، وقد وثقه ابن حبان وقال: ربما أخطأ. وابن عدى (4/209 ترجمة 1016 عبد الله بن خراش بن حوشب) وقال ابن عدى: عامة ما يرويه غير محفوظ. حديث أبى قتادة: أخرجه ابن عدى (1/176 ترجمة 16 أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة الحرانى) قال ابن عدى: ابن ميسرة هذا كان يحدث عن الثقات بالمناكير وعمن لا يعرف ويسرق حديث الناس. وأخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم فى العلل (2/342، رقم 2553) وقال: قال أبى: حديث باطل، ورجح المرسل. وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/744، رقم 1243) ورجح المرسل. حديث عدى بن حاتم: أخرجه ابن عساكر (40/77). وأخرجه أيضًا: القضاعى (1/443، رقم 760). حديث أنس: أورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/342، رقم 2550) وقال: قال أبى: هذا حديث منكر. حديث عبد الله بن ضمرة: أورده الرافعى من طريق أبى الحسن القطان فى الطوالات (1/206)، والحافظ فى الإصابة (4/134، ترجمة 4770 عبد الله بن ضمرة بن مالك بن سلمة بن عبد العزى البجلى) وقال: رواه ابن شاهين، وابن السكن، وابن منده، وأبو سعد فى شرف المصطفى (. *** 1064- إذا أتاكم من ترضون خُلُقَه ودِيْنَه فزوجوه إنْ لا تفعلوا تكنْ فتنةٌ فى الأرض وفسادٌ عريض. (الترمذى، وابن ماجه، والحاكم عن أبى هريرة. ابن عدى عن ابن عمر. الترمذى- حسن غريب- والطبرانى، وابن مردويه، والبيهقى عن أبى حاتم المزنى وما له غيره). حديث أبى هريرة: أخرجه الترمذى (3/394، رقم 1084) وقال: هذا الحديث قد خولف عبد الحميد بن سليمان فى هذا الحديث ورواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا قال الترمذى: قال محمد: وحديث الليث أشبه ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظا. وابن ماجه (1/632، رقم 1967)، والحاكم (2/179، رقم 2695) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى بأن فيه عبد الحميد بن سليمان أخا فليح، قال أبو داود: كان غير ثقة، ووثيمة لا يعرف. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (1/141، رقم 446). حديث ابن عمر: أخرجه ابن عدى (5/72، ترجمة 1251 عمار بن مطر العنبرى الرهاوى) وهو متروك الحديث، وقال بعد أن ذكر هذا الحديث وغيره: هذه الأحاديث بهذه الأسانيد بواطيل ليس هى بمحفوظة. حديث أبى حاتم المزنى: أخرجه الترمذى (3/395، رقم 1085) وقال: حسن غريب. والطبرانى (22/299، رقم 762)، وابن مردويه كما فى تفسير ابن كثير (2/330)، والبيهقى (7/82، رقم 13259). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه). *** 1065- إذا أتتْ على أمتى ثلاثمُائةٍ وثمانون سنةً فقد أحللتُ لهم الغُرْبَةَ والعُزْلَةَ والتَّرَهُّبَ على رءوس الجبال. (الحاكم فى التاريخ، والبيهقى فى الزهد، والثعلبى، والديلمى عن ابن مسعود، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات. ورواه على بن معبد فى كتاب الطاعة والعصيان عن الحسن بن واقد الحنفى قال أظنه من حديث بهز بن حكيم وهو معضل). حديث ابن مسعود: أخرجه الديلمى (1/333، رقم 1326)، وابن الجوزى فى الموضوعات (3/475، رقم 1699) من طريق البيهقى عن الحاكم، وقال: هذا حديث موضوع. ووافقه السيوطى فى اللآلئ (2/394). وأورده الذهبى فى الميزان (3/309، ترجمة 3498 سليمان بن عمرو أبو داود النخعى) وقال: وهوكذاب يضع الحديث. حديث الحسن بن واقد الحنفى: أورده الزيلعى فى تخريج الكشاف (2/441) وعزاه لعلى بن معبد فى كتابه المعروف بالطاعة والعصيان. ومن غريب الحديث: (الغربة): الاغتراب، والبعد. (العزلة): اعْتِزالُ الناس. (الترهب): الانقطاع للتعبد. *** 1066- إذا اتخذ الْفَىْءُ دُوَلا والأمانةُ مغنما والزكاة مَغْرَمًا وَتُعُلِّمَ لغير الدين وأطاع الرجل امرأته وَعَقَّ أُمَّهُ وَأَدْنَى صَدِيقَهُ وأقصى أباه وظهرت الأصوات فى المساجد وَسَادَ الْقَبِيلَةَ فَاسِقُهُمْ وكان زعيم القوم أرذلهم وأُكْرِمَ الرجل مخافة شره وظهرت الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وشربت الخمور ولَعَنَ آخرُ هذه الأمة أولها فَلْيَرْتَقِبُوا عند ذلك ريحًا حمراء وَزَلْزَلَةً وَخَسْفًا وَمَسْخًا وَقَذْفًا وآيات تتابع كنظام بَالٍ قطع سِلْكُهُ فتتابع. (الترمذى- غريب- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (4/495، رقم 2211)، وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ومن غريب الحديث: (الْفَىْءُ): الخراج والغنيمة. (دولا): هو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قوم، والمراد: إذا كان الأغنياء وأصحاب المناصب يستأثرون بحقوق الفقراء. (والأمانة مغنمًا): بأن يذهب الناس بودائع بعضهم وأماناتهم فيتخذونها كالمغانم يغنمونها. (والزكاة مغرمًا): بأن يشق عليهم أداؤها بحيث يعدون إخراجها غرامة. (وَتُعُلِّمَ لِغَيْرِ الدِّينِ): أى تعلم المسلمون العلم لطلب المال والجاه لا للدين ونشر الأحكام بين المسلمين. (وأطاع الرجل زوجته): فيما تأمره وتهواه مخالفا لأمر الله. (وعق أمه): خالفها فيما تأمره وتنهاه. (وأدنى صديقه): أحسن إليه وحاباه. (وأقصى أباه): جافاه وأبعده. (وَظَهَرَتِ الأَصْوَاتُ): ارتفعت بنحو الخصومات وغيرها. (ساد القبيلة): صار سيدهم. (أرذلهم): أدناهم خلقًا ودينًا وأردؤهم. (القينات): الإماء المغنيات. (قذفًا): رمى حجارة من السماء. (وآيات): علامات. (تتابع): يتبع بعضها بعضًا. (نِظَام): عقد من نحو جوهر وخرز. (بال): قديم. (قطع سلكه): انقطع خيطه فتتابع ما فيه من الخرز. (خسفًا): ذهابًا وغورًا فى الأرض. (مسخًا): المسخ: قلب الخلقة من صورة إلى صورة. *** 1067- إذا اتسع الثوبُ فتعطَّفْ به على منكبيك ثم صلِّ وإن ضاق عن ذلك فشدَّ به حَقوَك ثم صلِّ بغير رداء. (أحمد، والطحاوى عن جابر، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه أحمد (3/335، رقم 14634)، والطحاوى (1/382). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (4/41، ترجمة 899 شرحبيل بن سعد الأنصارى)، وقال: هو إلى الضعف أقرب. ومن غريب الحديث: (فتعطف): أى توشح. (حَقوَك): الأصل فى الحَقْو: مَعْقِد الإزَار، ثم سُمِّى به الإزار للمُجاورة. *** 1068- إذا أتى أحدُكم أهلَه ثم أراد أن يُعاود فليتوضأْ فإنه أنشطُ للعَودِ. (أبو نعيم فى الحلية، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى عن أبى سعيد). أخرجه ابن حبان (4/12، رقم 1211)، والحاكم (1/254، رقم 542)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. والبيهقى (7/192، رقم 13865). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/110، رقم 221). ومن غريب الحديث: (أنشط للعود): أكثر نشاطًا عند معاودة الجماع. *** 1069- إذا أتى أحدُكم أهله ثم أراد أن يعودَ فليتوضأ. (عبد الرزاق، والطيالسى، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن جرير فى تهذيبه عن أبى سعيد). أخرجه الطيالسى (ص 294، رقم 2215)، وأحمد (3/28، رقم 11243)، ومسلم (1/249، رقم 308)، وأبو داود (1/56، رقم 220)، والترمذى (1/261، رقم 141) وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (5/329، رقم 9038)، وابن ماجه (1/193، رقم 587). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/109، رقم 219). ومن غريب الحديث: (أتى أحدُكم أهله): جامع حليلته. (يعودَ): يجامع مرة أخرى. (فليتوضأ): اختلف العلماء فى المراد بالوضوء هل هو الوضوء الشرعى أم الوضوء اللغوى وعلى الأول قيل: فليتوضأ بينهما وضوءًا تامًّا كالوضوء للصلاة، وهو قول الجمهور. وعلى الثانى أن المراد الوضوء لغة وهو الغسل فيحمل فى كل حال على حسبها. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا جامع أحدكم امرأته من الليل). *** 1070- إذا أتى أحدكم أهله فَأَقْحَطَ فلا غُسْلَ. (البزار، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه البزار. (كما فى كشف الأستار 1/166، رقم 329)، والطبرانى فى الأوسط (7/276، رقم 7489) بمعناه. قال الهيثمى (1/265): رجال البزار رجال الصحيح، ورجال الطبرانى موثقون إلا شيخ الطبرانى محمد بن شعيب فإنى لم أعرفه. ومن غريب الحديث: (فأقْحَط): فتَر ولم يُنْزِل. *** 1071- إذا أتى أحدكم أهله فليسترْ عليه وعلى أهله ولا يتعريان تَعَرِّىَ الحميرِ. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/164، رقم 7683). قال الهيثمى (4/293): فيه عفير بن معدان، وهو ضعيف. *** 1072- إذا أتى أحدُكم أهلَه فَلْيَسْتَتِرْ فإنه إذا لم يستتر استحيتِ الملائكةُ وخرجتْ وحضر الشيطانُ فإذا كان بينهما ولدٌ كان للشيطانِ فيه شريكٌ. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/63، رقم 176). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/169، رقم 1448). قال الهيثمى (4/293): إسناد البزار ضعفه، وفى إسناد الطبرانى أبو المنيب صاحب يحيى بن أبى كثير، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجال الطبرانى ثقات، وفى بعضهم كلام لا يضر. *** 1073- إذا أتى أحدُكم أهلَه فَلْيَسْتَتِرْ ولا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ العَيْرَيْنِ. (النسائى، والطبرانى عن عبد الله بن سرجس. ابن ماجه، والطبرانى عن عتبة بن عبد. ابن أبى شيبة، والطبرانى، والبزار، والبيهقى، والخطيب عن ابن مسعود. [عبد الرزاق عن أبى قلابة مرسلا]). حديث عبد الله بن سرجس: أخرجه النسائى فى الكبرى (5/327، رقم 9029) وقال: حديث منكر، وصدقة بن عبد الله ضعيف. حديث عتبة بن عبد: أخرجه ابن ماجه (1/618، رقم 1921)، قال البوصيرى (2/109): هذا إسناد ضعيف. والطبرانى (17/129، رقم 315). حديث ابن مسعود: أخرجه ابن أبى شيبة فى مسنده كما فى المطالب العالية (8/229 رقم 1624) والطبرانى (10/196، رقم 10443)، والبزار (5/118، رقم 1701) وذكر أن مندلا أخطأ فيه، قال الهيثمى (4/293): فيه مندل بن على، وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح. والبيهقى (7/193، رقم 13873)، وفى شعب الإيمان (6/163، رقم 7792)، والخطيب (13/248). قال ابن أبى حاتم فى العلل (1/426، رقم 1283) قال أبو زرعة: أخطأ فيه مندل. حديث أبى قلابة المرسل: أخرجه عبد الرزاق (6/194، رقم 10469). ومن غريب الحديث: (فليستتر): فليتغط هو وأهله بثوب يسترهما. يتَجَرَّدْ: يتعرى. (العيرين): تثنية عير، والعير: الحمار الأهلى وغلب على الوحشى. *** 1074- إذا أتى أحدكم أهله فَلْيُلْقِ على عَجُزِهِ وعجزها ثوبًا ولا يتجردان تجردَ العَيرين. (الدارقطنى فى الأفراد عن عبد الله بن سرجس). أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (4/196، رقم 4040). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/327، رقم 9029) وقال: حديث منكر. وابن عدى (4/75 ترجمة 924 صدقة بن عبد الله أبو معاوية السمين). والحديث ضعفه الزيلعى فى نصب الراية (4/246)، وكذا عبد الحق الإشبيلى فى الأحكام الوسطى (3/165) وأبو الحسن ابن القطان فى الوهم والإيهام (3/123، رقم 819). ومن غريب الحديث: (عَجُزِهِ): مؤخرته. *** 1075- إذا أتى أحدكم أهله وأراد أن يعودَ فليغسلْ فَرْجَهُ. (الترمذى فى العلل، وأبو يعلى، والطبرانى، والبيهقى عن عمر وصحح وقفه البيهقى). أخرجه الترمذى فى العلل (1/61، رقم 79) ونقل عن البخارى تضعيفه لهذا الحديث وتصحيح وقفه على عمر. والبيهقى (7/192، رقم 13868) وأخرجه أيضًا: أبو يعلى كما فى المطالب العالية (3/415، رقم 181)، وأورده البوصيرى فى إتحاف الخيرة (4/509، رقم 4269) وضعفه. قال الهيثمى (4/295): فيه ليث بن أبى سليم، وهو مدلس. *** 1076- إذا أتى أحدكم البَراز فليكرم قبلة الله فلا يستقبلها ولا يستدبرها ثم لِيَسْتَطِبْ بثلاثةِ أحجارٍ أو ثلاثة أعواد أو ثلاث حثيات من تراب ثم لِيَقُل الحمدُ لله الذى أخرج عنى ما يؤذينى وأمسك على ما ينفعنى. (ابن عدى، والدارقطنى، والبيهقى فى المعرفة عن طاوس مرسلاً). أخرجه الدارقطنى (1/57)، والبيهقى فى المعرفة من طريق عبد الرزاق (1/334، رقم 813). وأخرجه أيضًا: فى السنن الكبرى (1/111، رقم 538). ومن غريب الحديث: (البَراز): الفَضاء الواسع، فكَنَوا به عن قَضاء الغائط. (لِيَسْتَطِبْ): ليستنج. *** 1077- إذا أتى أحدُكم الجمعةَ فَلْيَغْتَسِلْ. (أبو داود عن عمر. أبو داود، والترمذى، والحاكم عن أبى هريرة). حديث عمر: أخرجه أبو داود (1/94 رقم 340) عن أبى هريرة عن عمر. وأورده المزى فى تحفة الأشراف (8/123) ولم يعزه للترمذى. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا جاء)، (إذا راح). حديث أبى هريرة: أخرجه أبو داود (1/94، رقم 340) عن أبى هريرة عن عمر. وأورده ابن عدى (7/123، ترجمة 2040 هذيل بن بلال المدائنى) وقال: قال النسائى: ضعيف، ثم قال: ليس فى حديثه حديث منكر. *** 1078- إذا أتى أحدُكم الصلاةَ والإمام على حالٍ فَلْيَصْنَعْ كما يصنعُ الإمام. (الترمذى- غريب- عن على ومعاذ بن جبل). أخرجه الترمذى (2/485، رقم 591) وقال: غريب لا نعلم أحدا أسنده إلا ما روى من هذا الوجه. وأخرجه أيضًا: الطبرانى (20/132، رقم 267)، والديلمى (1/315، رقم 1240). ومن غريب الحديث: (حالٍ): أى قائمًا أو قاعدًا، أو راكعًا أو ساجدًا. (فَلْيَصْنَعْ كما يصنعُ الإمام): أى فليدخل معه وهو على تلك الحال ولا ينتظر حتى يجاوزها. *** 1079- إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يُوَلِّهَا ظهره شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن أبى أيوب). أخرجه ابن أبى شيبة (1/139، رقم 1601)، وأحمد (5/421، رقم 23626)، والبخارى (1/66، رقم 144)، ومسلم (1/224، رقم 264)، وأبو داود (1/3، رقم 9)، والترمذى (1/13، رقم 8)، والنسائى (1/22، رقم 21)، وابن ماجه (1/115، رقم 318). ومن غريب الحديث: (الغائط): موْضِع قَضاء الحاجة. *** 1080- إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلةَ اللهِ فلا يَسْتَقْبِلَنَّ القبلةَ واتقوا مجالسَ اللَّعْن الظل والماء وقارعة الطريق. (حرب بن إسماعيل الكرمانى فى مسائله، والطبرى فى تهذيبه عن سراقة بن مالك وضعف وقال أبو حاتم: إنما يروونه موقوفًا وأسنده عبد الرزاق). أخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم فى العلل (1/36، رقم 75) وقال قال أبى: إنما يروونه موقوفًا، وأسنده عبد الرزاق. قال المناوى (6/83): فيه أحمد بن ثابت الملقب فرخويه مُتَّهَمٌ. ومن غريب الحديث: (اتقوا مجالس اللعن): احذروا قضاء الحاجة فى مجالس الناس وأماكن مرورهم ومنافعهم، فإن قضاء الحاجة فيها تجلب لعن الناس لكم. *** 1081- إذا أتى أحدُكم بابَ حُجْرَتِه فَلْيُسَلمْ فإنه يردُّ قرينَه الذى معه من الشياطينِ فإذا دخلتم حُجُرَكم فسلموا يخرج ساكنُها من الشياطين وإذا ارتحلتم فسموا على أولِ حِلْس تضعونه على دوابكم لا تشرككم فى مركبها فإن لم تفعلوا شَرَكَكُم وإذا أكلتم فسموا حتى لا تشرككم فى طعامكم فإنكم إن لم تفعلوا شرككم فى طعامكم ولا تُبَيِّتُوا القمامةَ معكم فى حجركم فإنها مقعدُه ولا تبيتوا المنديلَ فى بيوتكم فإنه مضجعُه ولا تفترشوا الولايا التى تلى ظهور الدواب ولا تسكنوا بيوتًا غير مُغْلَقة ولا تبيتوا على سطوح غير مُحَوَّطَة فإذا سمعتم نُبَاحَ الكلب أو نَهِيق الحمارِ فاستعيذوا بالله فإنه لا يَنْهَق حمارٌ ولا يَنْبَحُ كلبٌ حتى يراه. (عبد بن حميد عن جابر). أخرجه عبد بن حميد (ص 333، رقم 1108). وأورده أيضًا: ابن الجوزى فى العلل (2/716، رقم 1193) وقال: لا يصح. والذهبى فى الميزان (2/210 ترجمة 1769)، والحافظ فى اللسان (2/182 ترجمة 825) كلاهما فى ترجمة حرام بن عثمان الأنصارى المدنى، قال الشافعى ويحيى بن معين وغيرهما: الرواية عن حرام حرام. والحديث ضعيف جدًّا كما فى الضعيفة للألبانى (4/320، رقم 1841). ومن غريب الحديث: (حلس): هو: الكِسَاء الذى يَلِى ظَهْر البعير تحت القَتَب. (الوَلاَيا): مفردها الوَلِيَّة: وهى البرذعة التى تلقى تحت الرحل. غير مُحَوَّطَة: غير مسورة. *** 1082- إذا أتى أحدُكم بالطِّيْب فليمسَّ منه وإذا أُتى بالحلوى فَلْيُصِبْ منها. (الطبرانى فى الأوسط، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة وقال البيهقى: تفرد به فضالة بن حصين العطار وكان متهما بهذا الحديث). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/151، رقم 7129)، قال الهيثمى (5/37): فيه فضالة بن حصين، قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، وإبراهيم بن عرعرة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. والبيهقى فى شعب الإيمان (5/99، رقم 5936). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى فى معجمه (1/100، رقم 95). *** 1083- إذا أتى أحدُكم بريح طيب فَلْيُصِبْ منها. (ابن عدى عن جابر). أخرجه ابن عدى (6/186 ترجمة 1663 محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى) وقال: وهو مع سوء حفظه يكتب حديثه. *** 1084- إذا أُتِىَ أحدكم بهدية فجلساؤه شركاؤه فيها. (الحكيم عن ابن عباس). ذكره الحكيم الترمذى (1/179). وأخرجه أيضًا: الخطيب (4/249). *** 1085- إذا أتى أحدَكم خادمُه بطعامٍ فَلْيُدْنِهِ فَلْيَقْعُدْ عليه أو لِيُلْقِمْهُ فإنه وَلِىَ حرَّه ودُخَانَه. (أحمد عن ابن مسعود) [المناوى]. أخرجه أحمد (1/446، رقم 4257). قال الهيثمى (4/238): فيه إبراهيم الهجرى، وهو ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا جاء أحدكم خادمه). *** 1086- إذا أتى أحدَكم خادمُه بطعامِه قد كفاه عِلاجَه ودُخَانَه فَلْيُجْلِسْه معه فإن لم يُجْلِسْهُ معه فَلْيُناوِلْه أُكْلَةً أو أُكلتين فإنه وَلِىَ حَرَّه وعِلاجَه. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/283، رقم 7792)، والبخارى (5/2078، رقم 5144)، ومسلم (3/1284، رقم 1663)، وأبو داود (3/365، رقم 3846)، والترمذى (4/286، رقم 1853)، وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1094، رقم 3290). وعزاه الحافظ فى إتحاف المهرة (15/500، رقم 19772) لابن حبان. ومن غريب الحديث: (كفاه علاجه): تحمل المشقة من تحصيل آلاته ومزاولة طبخه. (فليجلسه): استحبابًا ليأكل معه كفايته. *** 1087- إذا أتى أحدُكم على راعٍ فلينادِ يا راعىَ الإبل ثلاثًا فإن أجابه وإلا فليحلب وليشرب ولا يحملن وإذا أتى أحدكم على حائط فلينادِ ثلاثًا يا صاحبَ الحائطِ فإن أجابه وإلا فليأكل ولا يحملن. (ابن حبان، والبيهقى وضعفه عن أبى سعيد). أخرجه ابن حبان (12/87، رقم 5281)، والبيهقى (9/359، رقم 19439) وقال: تفرد به سعيد بن إياس الجريرى، وهو من الثقات، إلا أنه اختلط فى آخر عمره، وسماع يزيد بن هارون عنه بعد اختلاطه. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أتيت على راع). ومن غريب الحديث: (ثلاثا): ثلاث مرات. (حائط): بستان. *** 1088- إذا أتى أحدكم على مَاشِيَةٍ فإن كان فيها صاحبها فَلْيَسْتَأْذِنْهُ فَإِنْ أَذِنَ لَهُ فَلْيَحْتَلِبْ وَلْيَشْرَبْ وإن لم يكن فيها أحد فَلْيُصَوِّتْ ثَلاَثًا فإن أجابه أحد فَلْيَسْتَأْذِنْهُ فإن لم يُجِبْهُ أحد فَلْيَحْتَلِبْ وَلْيَشْرَبْ وَلاَ يَحْمِلْ. (أبو داود، والترمذى- حسن صحيح غريب- والرويانى، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن سمرة). أخرجه أبو داود (3/39، رقم 2619)، والترمذى (3/590، رقم 1296) وقال: حسن غريب. والرويانى (2/54، رقم 821)، والطبرانى (7/211، رقم 6877)، والبيهقى (9/359، رقم 19438). ومن غريب الحديث: (يُصَوِّتْ): ينادى. (ولا يحمل): أى لا يرفع ولا يضع على ظهر الدابة. *** 1089- إذا أتى أحدُكم فِرَاشَه فَلْيَقُلِ اللَّهمَّ ربَّ السمواتِ وربَّ الأرضِ ربنَّا وربَّ كلِّ شىء أنتَ آخذٌ بناصيته أنتَ الأوَّلُ فليس قَبْلَك شىءٌ وأنت الآخرُ فليس بعدَك شىءٌ وأنت الباطنُ فليس دونَك شىءٌ أَغْنِنا من الفقر واقْضِ عنا الدَّيْنَ. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (1/730، رقم 2002) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والحديث أصله عند مسلم بطرف: (قولى اللهم رب السموات السبع)، ويأتى فى مسند أبى هريرة. *** 1090- إذا أتى أحدُكم فِرَاشَه فلينْزِع داخلةَ إزارِهِ ثم لِيَنْفُضْ بها فراشه فإنه لا يدرى ما حَدَثَ عليه بعدَه ثم لِيَضْطَجِعْ على جنبِه الأيمنَ ثم لِيَقُل باسمك ربى وضعتُ جنبى وبك أرفعُه فإن أمسكتَ نفسى فارْحَمْها وإن أَرْسَلْتَها فاحفَظْها بما حفِظْتَ به عبادَك الصالحين. (أحمد عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/422، رقم 9450). والحديث أصله عند البخارى ومسلم وغيرهما بأطراف منها: (إذا أراد أحدكم أن يضطجع)، (إذا أوى أحدكم إلى فراشه). ومن غريب الحديث: (داخلةَ إزارِهِ): طرفه. *** 1091- إذا أتى أحدُكم مَجْلِسًا فلْيُسَلِّمْ فإن بدا له أن يجلسَ جلسَ فإن أراد أن يقومَ فلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأولى بأحقَّ من الآخرةِ. (ابن السنى، وابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه ابن السنى (ص 170، رقم 452)، وابن حبان (2/247، رقم 494). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (6/448)، والطبرانى فى الصغير (1/230، رقم 371). والحديث أصله عند أبى داود بطرف: (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم). *** 1092- إذا أتى الرجلُ أخاه يَعُودُه مشى فى خِرَافة الجنةِ حتى يجلسَ فإذا جَلَسَ غَمَرَتْه الرحمةُ فإن كان غُدْوَةً صلى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتى يمسى وإن كان مُمُسِيًا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصْبِحَ. (البيهقى فى شعب الإيمان عن على) [1/32]. أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/531، رقم 9173). ومن غريب الحديث: (أخاه): أخاه المريض. (يعوده): يزوره فى مرضه. (خِرافةِ الجنة): اجْتِناء ثَمَرِ الجنة. (غُدْوَةً): الغُدْوَةُ: ما بين صلاة الغَدَاةِ-وهى الصبح- وطلوع الشمس. *** 1093- إذا أتى الرجلُ الرجلَ فهما زانيان وإذا أتت المرأةُ المرأةَ فهما زانيتان. (البيهقى وضعفه عن أبى موسى). أخرجه البيهقى (8/233، رقم 16810)، وقال: فيه محمد بن عبد الرحمن، ولا أعرفه، وهو منكر بهذا الإسناد. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (4/375، رقم 5458). ومن غريب الحديث: (أتى الرجلُ الرجلَ): لاط به أى عمل به عمل قوم لوط. أتت المرأةُ المرأةَ: سحقت بها. *** 1094- إذا أتى الرجل القوم فقالوا مَرْحَبًا فمرحبًا به يوم القيامة يوم يلقى ربَّه وإذا أتى الرجلُ القومَ فقالوا له قَحْطًا فقحطًا له يومَ القيامةِ. (الطبرانى فى الكبير والأوسط، والحاكم عن الضحاك بن قيس الفهرى). أخرجه الطبرانى فى الكبير (8/298 رقم 8136) وفى الأوسط (3/70 رقم 2514) قال الهيثمى (10/272): رجاله رجال الصحيح غير أبى عمر الضرير الأكبر وهو ثقة. والحاكم (3/603 رقم 6235) وقال على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. *** 1095- إذا أتى الرجلُ امرأتَه وهى حائضٌ فَلْيَتَصَدَّقْ بدينار أو نصفِ دينار. (أبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، والحاكم عن ابن عباس). أخرجه أبو داود (1/69، رقم 264)، والترمذى (1/244، رقم 136)، والنسائى (1/153، رقم 289)، وابن ماجه (1/213، رقم 650)، والحاكم (1/278، رقم 612) وقال: حديث صحيح. ووافقه الذهبى. ومن غريب الحديث: (دينار أو نصف دينار): قال ابن عباس: إذا أصابها فى أول الدم فدينار وإذا أصابها فى انقطاع الدم فنصف دينار. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا وقع الرجل بأهله وهى حائض). *** 1096- إذا أتى على الجارية تسعُ سنين فهى امرأةٌ. (الديلمى، والخطيب، وابن عساكر عن ابن عمر). أخرجه الديلمى (1/317، رقم 1253)، وابن عساكر من طريق الخطيب (37/174). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى ذكر أخبار أصبهان (2/273). وابن الجوزى فى التحقيق فى أحاديث الخلاف (2/267، رقم 1724) وقال: فى إسناده مجاهيل منهم عبد الملك. ومن غريب الحديث: 0(فهى امرأة): أى فى حكم المرأة البالغة لأنه يحصل لها حينئذ ما يعرف به نفعها وضررها من الشعور والتمييز. *** 1097- إذا أتى على العبدِ أربعون سنةً يجبُ عليه أن يخافَ اللهَ ويحذرَه. (الديلمى عن على). أخرجه الديلمى (1/315، رقم 1243)، والحديث موضوع كما فى الضعيفة للألبانى (5/225، رقم 2200). *** 1098- إذا أتى علىَّ يومٌ لا أزدادُ فيه علمًا يقربنى إلى اللهِ فلا بُورك لى فى طُلُوعِ شمسِ ذلك اليومِ. (الطبرانى فى الأوسط، وأبو نعيم فى الحلية، وابن عدى، والخطيب عن عائشة، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/367 رقم 6636) قال الهيثمى (1/136): فيه الحكم بن عبد الله، قال أبو حاتم: كذاب. وأبو نعيم فى الحلية (8/188) وابن عدى (2/79 ترجمة 302 بقية بن الوليد) وقال: حديث منكر المتن. والخطيب (6/100) وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (1/381 رقم 460) وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (2/553 رقم 1128). *** 1099- إذا أتيتَ أهلك ثم أردتَ أن تعودَ فتوضأ وضوءَك للصلاة. (ابن عدى، والبيهقى عن ابن عمر). أخرجه البيهقى (7/192، رقم 13867)، وابن عدى (6/387، ترجمة 1874 مسيب بن واضح) وقال: لا يحدث إلا بشىء يعرفه ويقف عليه. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أتى أحدكم أهله)، (إذا جامع). *** 1100- إذا أتيتَ أهلك فاعملْ عملاً كَيْسًا. (الخطيب عن جابر). أخرجه الخطيب (12/295). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/171، رقم 4978). ومن غريب الحديث: (كيسًا): عاقلاً. *** 1101- إذا أتيتَ الصلاة فأْتِها بِوَقَارٍ وسَكِينةٍ فصلِّ ما أدركتَ واقضِ ما فاتك. (الطبرانى فى الأوسط عن سعد بن أبى وقاص). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/87، رقم 1335). قال الهيثمى (2/31): رواه الطبرانى فى الأوسط من رواية أبى السرى عن سعد، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله موثقون. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا سمعت الإقامة)، (زادك الله حرصًا)، وفى مسند أنس وعلى. *** 1102- إذا أتيت سلطانًا مهيبًا تخاف أن يسطوَ بك فقلْ اللهُ أكبرُ الله أكبر من خلقِهِ جميعًا اللهُ أعزُّ مما أخافُ وأحذرُ أعوذُ باللهِ الذى يُمْسِكُ السماءَ أن تقعَ على الأرضِ إلا بإذنِهِ من شرِّ عبدِك فلان وجنودِهِ وأتباعِهِ وأشياعِهِ من الجنِّ والإنسِ إلهى كُنْ لى جارًا من شرِّهم جلَّ ثناؤُك وعزَّ جارُك وتبارك اسمُك ولا إلهَ غيرُك. (الطبرانى فى الكبير عن ابن عباس [موقوفًا]) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (10/258، رقم 10599). قال الهيثمى (10/137، 187): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/23، رقم 29177)، والبخارى فى الأدب المفرد (1/247، رقم 708). قال المنذرى (3/133) رواه ابن أبى شيبة موقوفًا، والطبرانى ورجاله محتج بهم فى الصحيح. ومن غريب الحديث: (مهيبًا): أى يخافه الناس. (يسطو): يبطش به. (أشياعه): أتباعه ومطيعوه. (جارًا): منقذًا. *** 1103- إذا أتيتَ على راعى إبلٍ فنادِ يا راعىَ الإبلِ ثلاثًا فإن أجابك وإلا فاحلبْ واشربْ من غير أن تُفْسِدَ وإذا أتيتَ على حائطٍ فنادِ يا صاحبَ الحائطِ ثلاثًا فإن أجابك وإلا فَكُلْ من غير أن تفسد. (أحمد، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/21، رقم 11175)، وابن ماجه (2/771، رقم 2300)، قال البوصيرى (3/38): هذا إسناد ضعيف فيه الجريرى واسمه سعيد بن إياس وقد اختلط بآخره. وأبو يعلى (2/439، رقم 1244)، وابن حبان (12/87، رقم 5281)، والحاكم (4/147، رقم 7180) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أتى أحدكم على راع)، (إذا أتى أحدكم على ماشية). *** 1104- إذا أتيتَ مسجدَ صنعاءَ فاجعلْه عن يمين جبلٍ يقال له ضِين. (الطبرانى فى الأوسط عن وبرة بن يحنس الخزاعى). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/253، رقم 831). قال الهيثمى (2/12): إسناده حسن. ومن غريب الحديث: (ضِينْ): بكسر الضاد وسكون الياء والنون جبل باليمن. *** 1105- إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضْطَجِعْ على شِقِّك الأيمنِ ثم قل اللهم إنى أسلمتُ وجهى إليك وَفَوَّضْتُ أمرى إليك وألجأت ظهرى إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذى أنزلت وبنبيك الذى أرسلت فإذا مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، وابن خزيمة عن البراء). أخرجه أحمد (4/290، رقم 18584)، والبخارى (1/97، رقم 244)، ومسلم (4/2081، رقم 2710)، وأبو داود (4/311، رقم 5046)، والترمذى (5/468، رقم 3394)، وقال: حديث حسن. والنسائى فى الكبرى (6/195، رقم 10618)، وابن خزيمة (1/108، رقم 216). وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (2/1275، رقم 3876). *** 1106- إِذَا أَتَيْتَ وَكِيلِى فَخُذْ منه خمسة عشر وَسْقًا فإِنِ ابْتَغَى منك آيَةً فَضَعْ يدك على تَرْقُوَتِهِ. (أبو داود عن جابر). أخرجه أبو داود (3/314، رقم 3632) عن جابر بن عبد الله قال: قلت للنبى (: إنى أردت الخروج إلى خيبر... فذكره. وأخرجه أيضًا: البيهقى (6/80، رقم 11214). ومن غريب الحديث: (وسقًا): الوسْقَ: الحِمْل. (تَرْقُوَتِهِ): العظم الذى بين ثغرة النحر والعاتق. *** 1107- إذا أتيتم الجمعة فادْنُوا من الإمام واستمعوا الخطبة ولا تَلْغُوا. (البزار عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/309 رقم 645) قال الهيثمى (2/185): فيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف وللحديث أطراف أخرى منها: (احضروا الذكر وادنوا). *** 1108- إذا أتيتم الصلاة فأتوا وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ فَصَلُّوا ما أَدْرَكْتُمْ واقضوا ما سبقتم. (النسائى، وابن حبان، والطبرانى فى الأوسط عن أنس). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/351، رقم 4406). قال الهيثمى (2/31): رجاله موثقون، وله طريق رجالها رجال الصحيح. قال الحافظ فى التلخيص (2/28): رجاله ثقات. *** 1109- إذا أتيتم الصلاة فأتوها وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ والوقار فما أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وما فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا. (الخطيب فى المتفق والمفترق عن البراء بن عازب). *** 1110- إذا أتيتم الصلاة فعليكم بِالسَّكِينَةِ ولا تأتوها وأنتم تَسْعَوْنَ فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا. (أحمد، والبخارى، ومسلم، والدارمى عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ). أخرجه أحمد (5/306، رقم 22661)، والبخارى (1/228، رقم 609)، ومسلم (1/421، رقم 603)، والدارمى (1/332، رقم 1283). وللحديث أطراف أخرى منها: (لا تستعجلوا إذا أتيتم الصلاة). ومن غريب الحديث: (فعليكم السكينة): الزموا الوقار، وهو الحلم والرزانة. (تسعون): تهرولون. (فأتموا): أكملوا. *** 1111- إذا أتيتم الصلاة فلا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فاقْضُوا. (النسائى، وابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه النسائى (2/114، رقم 861)، وابن حبان (5/517، رقم 2145). وأخرجه أيضًا: الحميدى (2/418، رقم 935) وابن أبى شيبة (2/138، رقم 7400) وابن الجارود (ص 84، رقم 305) والبيهقى (2/297، رقم 3441). والحديث أصله عند البخارى ومسلم بطرف: (إذا أقيمت الصلاة). *** 1112- إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلاَ تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلاَ تَسْتَدْبِرُوهَا بِبَوْلٍ وَلاَ غَائِطٍ وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا. (الضياء، وأحمد، وأبو داود، والترمذى، والحاكم عن أبى أيوب قال الترمذى: هو أحسن شىء فى الباب وأصح). أخرجه أحمد (5/421، رقم 23624)، وأبو داود (1/3، رقم 9)، والترمذى (1/13، رقم 8)، وقال: هو أحسن شىء فى هذا الباب وأصح. وأخرجه أيضًا: البخارى (1/154، رقم 386)، ومسلم (1/224، رقم 264). *** 1113- إذا أتيتم على أَعْطَانِ الإِبِلِ فلا تُصَلُّوا فيها وإذا أتيتم أَعْطَانَ الْغَنَمِ فَصَلُّوا فيها إن شئتم. (البيهقى عن عبد الله بن مُغَفَّل). أخرجه البيهقى (2/448، رقم 4148). وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 181، رقم 501). وللحديث أطراف أخرى منها: (صلوا فى مرابض الغنم). ومن غريب الحديث: (مرابض): مفردها مربض وهو مأوى الغنم. (أعطان): مفردها عطن وهو مبرك الإبل. ***
|